Thursday, September 15, 2011

Essay Contest - مسابقة كتابة المقال

مسابقة كتابة مقال حول رواية
مزرعة الحيوانات  
للكاتب الإنجليزي جورج أورويل

من يستطيع أن يشارك؟
المسابقة لكل الأعمار بدءًا من 16 عامًا.

ماذا أكتب؟ 
اكتب مقالاً عن أي جانب من جوانب الرواية كان له تأثير عليك كقارئ (شخصيات الرواية - الحبكة - موضوعات تتطرق لها الرواية - تحليل نقدي – مقارنات – الرموز التي يمكن أن تشير إليها الرواية، إلخ)، ويمكنك كتابة المقال باللغة العربية أو الإنجليزية.
من حق كل متسابق أن يشارك بمقال واحد لا أكثر.

كيف أكتب؟
اكتب ما لا يقل عن 4 صفحات وما لا يزيد عن 8 صفحات، مستخدما خط Simplified Arabic مقاس 14 نقطة (للنصوص العربية)، أو خط Times New Roman مقاس 12 نقطة (للنصوص الإنجليزية)، مع ترك مسافة مزدوجة بين السطور، وضبط جميع الهوامش بحيث يكون عرضها 2.5 سم، ووضع أرقام الصفحات في الهامش العلوي.
اكتب المقال بأسلوبك الخاص، فإذا كنت ستستعين ببعض المراجع فاحرص على ذكر مصادرك في شكل هوامش في نهاية المقال، مبينًا عنوان كل مرجع ومؤلفه والناشر وتاريخ النشر وأرقام الصفحات؛ وذلك تفاديًا لاستبعاد مقالك للاشتباه في السرقة العلمية.

كيف أسلم المقال؟
برجاء ملء استمارة الاشتراك على الرابط التالي:
ثم  إرسال نسخة إلكترونية للمقال (ملف وورد) إلىinfobib@bibalex.org  من خلال بريدكم الإلكتروني الشخصي (على أن يكون نفس البريد الإلكتروني الذي قمتم بتسجيله في استمارة الاشتراك).

آخر موعد لإرسال المقال؟
آخر موعد لإرسال المقال هو 15 سبتمبر 2011.

ماذا عن الجوائز؟
سوف تخصص 4 جوائز للمقالات الفائزة، بالإضافة لشهادة تقدير لكل فائز. وسيتم الإعلان عن النتيجة في الحفل الختامي لورشة الكتابة والمسرح المُقامة حول الرواية، يوم 25 سبتمبر 2011. كما أن جميع المقالات المقبولة في المسابقة سيتم نشرها من خلال المدونة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، على الرابط التالي:   http://animalfarmessaycontest2011.blogspot.com/ 

Novel Summary - ملخص الرواية

تتحدّث الرواية - وهي روايةٌ قصيرةٌ كتبها أورويل ونشرت عام 1945 - عن مزرعةٍ يديرها السيد (جونز)، وكانت الحيوانات في تلك المزرعة تعاني من أن أسلوبه في التعامل معها فيه الكثير من الظلم والقسوة والاستغلال... ولقد أدت جملةٌ من الظروف إلى تصعيد مشاعر النقمة في نفوس الحيوانات..

ومع أوّل فرصةٍ تعلن الحيوانات في المزرعة الثورة على السيد جونز، وتتمكّن من طرده، لتصبح المزرعة تحت سيطرتها.. تتولّى مجموعةٌ من الخنازير لاسيّما (سنوبول) و(نابليون) إدارة العمل في المزرعة، وتنظيمه، رافعةً خلال ذلك شعاراتٍ أو وصايا تدعو إلى الإخلاص في العمل والتفاني فيه لإقامة المجتمع الحيوانيّ الجديد الذي تنتفي فيه كلّ أشكال الظلم والاستغلال، ويسوده الرخاء والعدل، وتربط بين أفراده أواصرُ المحبّة والإخاء..

ولكن ماذا لو تحوّلت هذه الشعارات البرّاقة إلى سكاكين مسلّطةٍ على رقاب الحيوانات؟.. هذا ما حدث فعلاً، فباسم الحرية استُعبِدت هذه الحيوانات، وباسم المساواة استُلبت حقوقها، وباسم الرخاء جُوّعت، وباسم الحياة سُفِكت دماؤها، وباسم المستقبل كُمّمت أفواهها..
يتمكّن الخنزير (نابليون) من طرد رفيق دربه (سنوبول)، والاستئثار بالسلطة، مستعيناً بمجموعةٍ من الكلاب التي درّبها منذ كانت جراءً صغيرةً لتكون جهاز أمنه الخاصّ، إضافةً إلى الخنزير (سكويلير) الذي أنيطت به مهامّ الإعلامي القادر على تبرير سياسات (نابليون)، وإقناع الحيوانات بحكمة ما يصدر عنه من قراراتٍ أيّاً كانت طبيعةُ هذه القرارات، أو الدوافعُ وراءها، ومهما كان الثمنُ الذي ستدفعه الحيوانات جرّاء تنفيذها..

الروايةُ لا تتضمّن إدانةً لنظام الحكم الشموليّ هذا فحسب، بل إنّها تدين إلى جانب ذلك ـ بل ربّما قبله ـ حالةَ الاستسلام الكليّ التي يبديها مجتمع الحيوانات تجاه كلّ ما يُمارَس ضدّه من صنوف القهر والظلم.

Old Major, a prize-winning boar, gathers the animals of the Manor Farm for a meeting in the big barn. He tells them of a dream he has had in which all animals live together with no human beings to oppress or control them. He tells the animals that they must work toward such a paradise. The animals greet Major’s vision with great enthusiasm. When he dies only three nights after the meeting, three younger pigs—Snowball, Napoleon, and Squealer—formulate his main principles into a philosophy called Animalism.

Late one night, the animals manage to defeat the farmer Mr. Jones in a battle, running him off the land. They rename the property Animal Farm and dedicate themselves to achieving Major’s dream.
At first, Animal Farm prospers but as time passes, however, Napoleon and Snowball increasingly quibble over the future of the farm, and they begin to struggle with each other for power and influence among the other animals.

Napoleon begins expanding his powers, rewriting history to make Snowball a villain. Napoleon also begins to act more and more like a human being—sleeping in a bed, drinking whisky, and engaging in trade with neighboring farmers. The original Animalist principles strictly forbade such activities.

Years pass on Animal Farm, and the pigs become more and more like human beings—walking upright, carrying whips, and wearing clothes. Eventually, the seven principles of Animalism, known as the Seven Commandments and inscribed on the side of the barn, become reduced to a single principle reading “all animals are equal, but some animals are more equal than others.” Napoleon entertains a human farmer named Mr. Pilkington at a dinner and declares his intent to ally himself with the human farmers against the laboring classes of both the human and animal communities. He also changes the name of Animal Farm back to the Manor Farm, claiming that this title is the “correct” one. Looking in at the party of elites through the farmhouse window, the common animals can no longer tell which are the pigs and which are the human beings.


Wednesday, September 14, 2011

مزرعة الحيوان – رواية كل العصور بقلم أحمد سمير


مزرعة الحيوان – رواية كل العصور
جورج أورويل
                                       بقلم / أحمد سمير

ليست من المصادفة أن يبدع جورج أورويل في رواية تمجد من الحرية وتدين هيمنة شخص علي آخر... حيث عايش الإدارة الاستعمارية في بورما -إحدى مستعمرات الهند البريطانية سابقًا- التي  كان أساسها الهيمنة على الآخرين ... بجانب عيشته الطويلة بين الفقراء في لندن وباريس ... كما أن عمله كصحفي لسنوات طويلة أصقلت موهبته الدرامية ... كل هذه الأسباب - بالرغم من إيجازها- قادرة علي أن تخرج منه رواية مزرعة الحيوان. التي صنفت فيما بعد بكونها من أهم روايات الأدب الإنجليزي ... تميزت الرواية بكونها تحمل ملامح الديستوبيا ... وكان مناهضا لفكر ستالين الذي كان المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفييتي ... وقد عُرف بقسوته، وهو مَن حوَّل الاتحاد من زراعي إلي صناعي. ونشرها في البداية تحت اسم: "مزرعة الحيوان ... رواية خيالية"، ولاحقا تحت مسمى: Union des républiques socialistes animals في تلاعب منه تجاه الاتحاد السوفييتي خوفًا من مصادره الرواية.

وفيما يلي سنستعرض أهم الشخصيات التي أبدع في رسمها أورويل:
مستر جونز:

صاحب المزرعة .. في بداية الرواية جسد لنا الكاتب صورته بدقة، فقد وصف درجة سكره لدرجه أنه نسي أقفال الأبواب على الدجاج ... ووصف جانبًا يظهر شخصيته برمي حذائه عند الباب الخلفي و شرب أخر جرعه بيرة موجودة بالمنزل.يقال انه كان مزارعا قديرا رغم قسوته..ولكنه وصل لتلك ألحاله المزرية من مواقف سوداء واجهته اثر فقدانه مبلغا كبيرا من المال و خسارة صحته بسبب كثره شرب الخمور. فنتج عن ذلك تدهور حاله المزرعة بكل جوانبها .. في إشارة واضحة يأخذنا أورويل بهذه الشخصية لنضعها في خانة ملك روسيا. أو الرئيس السابق محمد حسني مبارك.



الخنزير ميجور:
عمره الطويل أهله ليكون حكيم المزرعة .. له مكانته بين باقي الحيوانات .. حلم حلمًا قرر نقله لباقي الحيوانات لما يحمله من صورة المستقبل المشرق للحيوانات. وأمر بجمعهم وقد وافقوا بالتضحية من وقت نومهم لسماعه .. وهذا دليل علي مكانته بينهم. يحمل موعظة يريد نقلها لباقي الحيوانات. ذو بعد فلسفي في تفكيره .. وذو بعد ثوري في أقواله ... فتضمن خطابه النداء إلي الثورة وإن كان غير متأكد من توقيت حدوثها .. ولكنها ستشعل في يوم من الأيام. ومن ضمن أقواله أن عملنا شاق ولا نجني ما نستحقه .. لا نتمتع بحريتنا ولا يكمل أي حيوان منا عامه الأول حتى يذبح أو يقتل. وكان يقصد بالقاتل والسارق البشر.. فالبشر يسرقون مجهودكم.

ولخص مشاكلهم في عدو واحد مباشر وهو مستر جونز.. وأوضح أن الإنسان سيد الكائنات لأنه يقهرهم ويجبرهم علي العمل بإعطائهم الحد الأدنى لهم منعا للمجاعة فقط.. ويحتفظ بالباقي لنفسه.. يريد أن يعلم الحيوانات الديمقراطية .. فأول إجراء اتخذ هو التصويت علي أحقية الفئران بأن تكون معنا، يقصد الحيوانات. علي ما يبدو أن جورج أورويل استغله لطرح أفكاره الشخصية فيما يخص السياسات التي تتبعها الحكومات للسيطرة النفسية علي الثوار.. فكان ميجور يحذرهم ويشرح لهم دوافع قد تقال لهم لإطفاء الثورات كقوله إن بين الإنسان والحيوان مصالح مشتركة.. شخصية ماركس الأقرب لميجور؛ حيث إنه وضع الأسس وطالب بالتغير ولم يعاصره.. والأقرب لنا شهداء الثورة الذين قتلوا قبل رؤية التحول الديمقراطي والذين صعد علي أكتافهم المنتفعون حاليا.

كلوفر:

فرسة أم في منتصف عمرها.. يبدو أنها كانت تحافظ علي قوامها التي بدأت تفقده بعد ولادة مهرها الرابع.. حنونة بدليل مشيها المتمهل خوفا من أن تدهس أي حيوان صغير مختبئ بين القش.. كما أنها شكلت حاجزا لحماية البطات اليتامى أثناء اجتماع ميجور بساقيها الأماميتين. كانت هي وبوكسر من أكثر الحيوانات إخلاصا.. تمثل تلك الطبقة التي قد تعرف حقيقة الأمور في المجتمعات ولكن ليس بيدها ما تفعله.

بوكسر:
جواد ضخم قوي، إلا أن أورويل لخص قوته بقوة جوادين معا.. كان طويلا وممشوقا.. يبدو عليه الغباء بسبب الرقعة البيضاء علي أنفه .. لكن الحيوانات كانت تحترمه بسبب تفانيه في العمل .. كان يعمل بجد جنبا إلى جنب مع بنيامين في المزرعة. يمثل في الواقع الطبقة العاملة في المجتمعات..العمال والفلاحين.

مورييل:
عنزة بيضاء.. تعرف القراءة وإن كانت بصعوبة.. تساعد كلوفر علي اكتشاف التلاعب في الدستور.. تشترك مع بنيامين في كل خصائصه باستثناء التهكم.

بنيامين:
الحمار.. وأكبر الحيوانات سنًا وأكثرهم حمقا.. توجيهاته وتعليقاته تحتوي علي الكثير من التهكم.. كثير الضحك.. ويبرر ذلك بأنه لا يري شيئا يستحق الضحك..وكان مخلصَا لبوكسر، وإن لم يفصح عن ذلك بشكل واضح..يمكنه القراءة ولا يتباهى كثيرا بذلك كالخنازير. كان يعلم بفساد باقي الخنازير.. ولكنه لم يتكلم ويكتفي بالتهكم.. لذلك يمثل الشخصيات التهكمية السلبية في المجتمعات.

مولي:
مهرة بيضاء عرفت ببلهها.. تحب جذب الانتباه.. كثيرة اللعب بعرفها الأبيض لشد الأنظار للشرائط الحمراء المميزة لها... تبحث عن أكثر ألاماكن دفئا وأمانا لتعيش .. طفيلية .. بدليل استغلال الدفء الناتج من جسمي بوكسر وكلوفر لتجلس بينهما .. تتميز بأفقها المحدود .. فمع شرح ميزات وواجبات الثورة من قبل الخنازير .. تطل عليهم بأسئلة خاصة بأكل السكر وإمكانية وضع الشرائط الملونة علي حلقها. بشكل واضح تمثل البرجوازيين.

موسي:
غراب أسود. لم يحضر اجتماع ميجور .. يعمل علي نشر الإشاعات والأكاذيب .. بما أنه طائر جونز المدلل.. فكان جاسوسه. وكان يساعده في كسب ثقتهم لباقته في الحديث. حتى أنه أقنع بعضهم بجبل الحلوى (المعادل للجنة) خلف السحب يحتوي علي كل ما يشتهيه الحيوانات. ولكنه كان مكروها من بعض الحيوانات بسبب انه لا يعمل في المزرعة .. والبعض الآخر صدقه فيما يخص جبل الحلوى. من الواضح أنه يمثل رجال الدين المأجورين اللذين يلعبون علي عواطف الشعب باسم الدين .. يظهر ذلك من اسمه و من ردائه الذي يميز رجال الدين.

الكلاب (جيسي – بنشر - بلوبل):
يبدو أنهم يستخدمون الإرهاب في الوصول لأهدافهم .. ورموز للقوة والتعذيب .. ويؤيدون فكرة التفرقة العنصرية. حتى أنهم صوتوا ضد انضمام الفئران للحيوانية .. فأثناء اجتماع ميجور ومع رؤيتهم للفئران تخرج من جحورها .. اقتنصوهم بنظرة كانت كفيلة بهروب الفئران لجحورها خوفا علي أرواحها.

نابيلون:
من الخنازير الشباب. ومن أذكي الحيوانات .. لذلك ألقيت عليه وعلي سنوبول وسكولير مهمة
تعليم الحيوانات .. كان مملوءا باللحم .. حيث كان جونز يعدهم للبيع أو الذبح. لم يكن ماهرا في مهارات الحديث واللباقة .. ولكنه تميز باعتماده علي نفسه .. وقد يقصد القادة الذين يضعون أمجادهم الشخصية نصب أعينهم غير مهتمين بشعوبهم .. وقد يقصد بها حاليا الفصيل الذي يريد الانقضاض علي الثورة .. وتظهر أكثر إسقاطات وتصرفات نابليون السيئة حين يغدر بصديق الثورة سنوبول ويلفق له التهم لإبعاده من المزرعة.

سنوبول:
خنزير ... شارك نابليون في خصائصه. ولكنه أكثر حيوية من نابليون وأكثر لباقة. في حين أن شخصيته كانت أقل عمقا من نابليون. تميز بأنه كان أكثر الموجودين تمكننا من الكتابة .. تعلم هو والخنازير القراءة والكتابة من أحد الكتب الخاصة بأولاد جونز .. لذلك هو من كتب الدستور الحيواني علي باب المزرعة  ومن غير اسم المزرعة من مزرعة القصر إلي  مزرعة الحيوان.

سكويلر:
خنزير صغير .. الأكثر شهرة من بين الخنازير .. حركاته رشيقة ومتحدث ممتاز .. له أسلوبه الخاص في فرض وجه نظره وإن اضطر لاستخدام ذيله كأداة جذب وجمال .. حتى أن باقي الحيوانات كانت تردد إمكانية أن يحوِّل سكويلر الأسود إلي الأبيض .. كان مؤسسًا للحيوانية .. وهو نظام فكري اشترك في بنائه مع نابليون وسنوبول قائم علي تعاليم ميجور .. يعمل بمثابة وزارة الإعلام في المجتمعات المقهورة.

مينيميس:
هو شاعر، ولسان نابليون .. فاسد ... حيث وصل لتحريم أغنية "وحوش انجلترا" التي كانت تلهب مشاعر الحيوانات ضد مستر جونز .. وضعه أورويل ليمثل به أبواق ستالين. ويمثل لنا أبواق النظام البائد.

مجموعه الخراف:
يستخدمهم نابليون كحشود تأييد وأصوات مساندة .. فهم كالأرقام التي يتلاعب بها.


أحمد سمير متولي
طالب بكلية الآداب – قسم الدراسات المسرحية
0103687520
sameroz@yahoo.com









Animal Farm - By Mena Sobhy Abdel-Malek Farag

Animal Farm is a satire of totalitarian governments in their many guises. But Orwell composed
the book for a more specific purpose: to serve as a cautionary tale about Stalinism. It was for this
reason that he faced such difficulty in getting the book published; by the time Animal Farm was
ready to meet its readers, the Allies were cooperating with the Soviet Union. The allegorical
characters of the novel represent specific historical figures and different factions of Imperial
Russian and Soviet society. These include Karl Marx (Major), Vladimir Lenin (Major), Leon
Trotsky (Snowball), Joseph Stalin (Napoleon), Adolf Hitler (Frederick), the Allies (Pilkington),
the peasants (Boxer), the elite (Mollie), and the church (Moses).
The resemblance of some of the novel’s events to events in Soviet history is indubitable. For
example, Snowball’s and Napoleon’s power struggle is a direct allegory of Trotsky’s and
Stalin’s. Frederick’s trade agreement with Napoleon, and his subsequent breaking of the
agreement, represents the Nazi-Soviet non-aggression pact that preceded World War II. The
following Battle of the Windmill represents World War II itself.
Despite his fairy-tale clarity in satirizing some historical events, Orwell is less specific about
others. For example, the executions in Chapter VII conflate the Red Terror with the Great Purge.



The executions themselves bear resemblance to both events, although their details connect them
more to the Moscow Trials than to the Red Terror. Squealer’s subsequent announcement that the
executions have ended the Rebellion connects them to the period of the Red Terror, however.
Orwell leaves some ambiguity in the identities of the Rebellion and the Battle of the Cowshed.
These ambiguities help the reader focus on the overall satire of Stalinism and the broader
warning about the evils of totalitarian government.
Orwell held the pessimistic belief that totalitarianism was inevitable, even in the West.
According to Russell Baker, who wrote the preface to Animal Farm’s 1996 Signet Classics
version, Orwell’s pessimism stemmed from his having grown up in an age of dictatorship.
Witnessing Hitler’s and Stalin’s movements from afar, as well as fighting totalitarianism in the
Spanish Civil War, Orwell came to believe in the rise of a new species of autocrat, worse even
than the tyrants of old. This cynicism is reflected in both of his highly successful novels, Animal
Farm and 1984. Orwell emphasizes the insidiousness of totalitarianism early in the novel, when
the pigs take the fresh milk and apples. The pigs justify their actions on the basis of their
superiority; they are smart and need more nutrition than the other animals to fuel their
brainpower. There is no scientific basis for the pigs’ claim—in fact, if anyone needs more food to
fuel their labor, it is the manual laborers—but they can count on the animals’ being too ignorant
to realize that. In this way, Orwell makes the point that totalitarianism need not be blatant in
order to be operating. It can hide under the guise of the “greater good” as it did in the Soviet
Union before the totalitarianism became obvious.
Orwell uses a cyclical structure in Animal Farm, which helps advance the idea of
totalitarianism’s predictability. The novel begins with Jones as autocratic tyrant and ends with
Napoleon not only in Jones’s position, but in his clothes as well. Over the course of the novel,
Napoleon essentially becomes Jones just as Stalin becomes an autocrat after pretending to
espouse equality and freedom. Orwell cements this idea in the book’s final scene, where he
writes, “Twelve voices were shouting in anger, and they were all alike. No question, now, what


had happened to the faces of the pigs. The creatures outside looked from pig to man, and from
man to pig, and from pig to man again; but already it was impossible to say which was which”
(139 ) . The circularity of Orwell’s story prevents the reader from imagining a better future for
Animal Farm . After all, even if another Rebellion were to take place, its leaders would eventually
come to emulate Napoleon.
According to Baker, technology turned out to be the force freeing people from Orwell’s age of
dictators. But “technology” can be just another banner under which to rally the people. While
Orwell does portray technology as a source of progress in Animal Farm, he points out that it is
useless unless it is in the people’s hands. Most notably, even when the windmill is finished it is
used for milling corn instead of its original purpose of supplying the animals with electricity in
their stalls.
From the very beginning of the novel, we become aware of education’s role in stratifying Animal
Farm’s population. Following Major’s death, the pigs are the ones that take on the task of
organizing and mobilizing the other animals because they are “generally recognized as being the
cleverest of the animals” (35). At first, the pigs are loyal to their fellow animals and to the
revolutionary cause. They translate Major’s vision of the future faithfully into the Seven
Commandments of Animalism. However, it is not long before the pigs’ intelligence and
education turn from tools of enlightenment to implements of oppression. The moment the pigs
are  faced with something material that they want—the fresh milk—they abandon their morals
and use their superior intellect and knowledge to deceive the other animals.
The pigs also limit the other animals’ opportunities to gain intelligence and education early on.
They teach themselves to read and write from a children’s book but destroy it before the other
animals can have the same chance. Indeed, most of the animals never learn more than a few
letters of the alphabet. Once the pigs cement their status as the educated elite, they use their
mental advantage to mauipulate the other animals. For example, knowing that the other animals
cannot read the Seven Commandments, they revise them whenever they like. The pigs also use

their literacy to learn trades from manuals, giving them an opportunity for economic
specialization and advancement. Content in the role of the intelligentsia, the pigs forgo manual
labor in favor of bookkeeping and organizing. This shows that the pigs have not only the
advantage of opportunity, but also the opportunity to reject whatever opportunities they like. The
pigs’ intelligence and education allow them to bring the other animals into submission through
the use of propaganda and revisionism. At the book’s end, we witness Napoleon’s preparations to
educate a new generation of pigs and indoctrinate them into the code of oppression.
Animal Farm, Orwell criticizes the ways that dictators use violence and terror to frighten
their populaces into submission. Violence is one of the yokes from which the animals wish to
free themselves when they prepare for the Rebellion. Not only does Jones overwork the
animals and steal the products of their labor, but he can whip or slaughter them at his
discretion. Once the pigs gain control of the animals, they, like Jones, discover how useful
violence and terror can be. They use this knowledge to their full advantage. The foremost
example of violence and terror in the novel is the pattern of public executions. The
executions can be said to represent both the Red Terror and the Great Purge, but they stand
more broadly for the abuse of power. For example, they are also similar to the Taliban’s
public executions in Kabul’s soccer stadium in modern Afghanistan.
Capital punishment for criminals is a hotly debated issue. Killing suspected criminals, as
Napoleon does, is quite another issue. The executions perhaps best symbolize the Moscow
Trials, which were show trials that Stalin arranged to instill fear in the Soviet people. To
witnesses at the time, the accused traitors’ confessions seemed to be given freely. In fact,
they were coerced. Napoleon likely coerces confessions from many of the animals that he
executes. Orwell’s use of the allegory genre serves him well in the execution scene.
Execution with weapons is a violent and horrifying act, but many people have become
desensitized to it. Orwell’s allegorical executioners, the dogs that kill cruelly, portray the
bloody and inescapably animalistic side of execution.
Terror comes also in threats and propaganda. Each time the animals dare to question an
aspect of Napoleon’s regime, Squealer threatens them with Jones’s return. This is doubly

threatening to the animals because it would mean another battle that, if lost, would result in
a return to their former lifestyle of submission. Jones’s return is such a serious threat that it
quashes the animals’ curiosity without fail. The other major example of fear tactics in the
novel is the threat of Snowball and his collaborators. Napoleon is able to vilify Snowball in
the latter’s absence and to make the animals believe that his return, like Jones’s, is
imminent. Snowball is a worse threat than Jones, because Jones is at least safely out of
Animal Farm. Snowball is “proved” to be not only lurking along Animal Farm’s borders but
infiltrating the farm. Napoleon’s public investigation of Snowball’s whereabouts cements the
animals’ fear of Snowball’s influence. In modern language, Snowball is pegged as the
terrorist responsible for the infringements on the rights and liberties instigated by the pigs.
In the beginning of Animal Farm, the idea of freedom rouses the animals as if from a long
slumber. Immediately following Major’s death, the animals begin preparing themselves for
the Rebellion; just the idea of revolution is enough to motivate them, since they do not
expect it to happen in their lifetimes. By the book’s end, the animals have become as
apathetic as Benjamin always was. Despite the many hardships and injustices they face, the
animals’ pride as well as Napoleon’s propaganda keep them invested in the “greater good”
and the illusion of freedom. If Benjamin is the harbinger of apathy, Boxer is its antithesis.
Strong not only in body but also in spirit, Boxer will make any sacrifice for the benefit of
Animal Farm. With Boxer’s eventual betrayal by the leaders he served so unconditionally,
Orwell lays bare another type of apathy—theirs. Far from truly considering Boxer a loyal
comrade, the pigs treat him as apathetically as they would a mere object. Symbolically, they
even make a profit by having him turned into literal objects—glue and bone meal.
Boxer’s enthusiasm does not give him an advantage, but the other animals’ eventual apathy
gives them a defense mechanism against the painful reality of their lives. It is no
coincidence that Animal Farm’s most apathetic and cynical animal, Benjamin, is one of those
that survives the longest. Benjamin’s emotional detachment from situations, whether they
are good or bad, keeps him from being disappointed. In his apathy and cynicism, Benjamin
represents the stereotypical “gloomy” Russian and also the perennially pessimistic Orwell
himself.

            ( Animal Farm Characters ) …
·         Benjamin : The donkey
·         Bluebell, Jessie, and Pincher : The dogs.
·         Boxer : The male of the two horses on the farm .
·         The Cat : The only cat on Manor Farm .
·         Clover : The female of the two horses on the farm.
·         Frederick : The owner of Pinchfield .
·         Jones : The owner of Manor Farm and a drunkard .
·         Minimus &  Pinkeye : A pigs .
·         Mollie : The white mare that draws Mr. Jones’s trap.
·         Moses : Mr. Jones’s  raven “ He is a spy “  .
·         Muriel : The white goat .
·         Napoleon : One of the leaders among the pigs .
·         Pilkington : The owner of Foxwood .
·         Snowball : One of the leaders among the pigs.
·         Squealer: The best known of the porker pigs .
·         Whymper : A solicitor in Willingdon .

      References …
Ø  Universal J ( May 2006). "Animal Farm suppression" jornal .
Ø  Bott, George (1968) [1958]. Selected Writings. London, Melbourne, Toronto, Singapore, Johannesburg, Hong Kong, , Auckland, Ibadan: Heinemann Educational Books.
Ø  TIME  mag (21 December 2006). "George Orwell: The Freedom of the Press". .
Ø  Davison, Peter , Haresson jornal –Nevada USA (2000Oct.13).
Ø  doollee.com. "Wooldridge Ian – playwright". Archived from the original on 17 May 2005. h
Ø  Retrieved 25 July 2007.
Ø  Grossman, Lev; Richard Lacayo (2010). "The Complete List / TIME Magazine – ALL-TIME 100 Novels".